• شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP / USD) عمليات بيع مكثفة يوم الجمعة وسط انتعاش قوي في الطلب على الدولار الأمريكي.
• إن النظرة الاقتصادية القاتمة لبنك إنجلترا تقوض الجنيه الإسترليني وتساهم في الانزلاق.
• يقع زوج باوند / دولار GBP / USD تحت ضغط بيع متجدد يوم الجمعة وينخفض ​​إلى 1.2100 خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة.

يعود الدولار الأمريكي بقوة في اليوم الأخير من الأسبوع ويبتعد عن أدنى مستوى له منذ أواخر يونيو الذي لامسه في اليوم السابق. حيث تبين أن هذا هو عامل رئيسي يمارس ضغطًا هبوطيًا على زوج جنيه إسترليني / دولار أمريكي ، والذي يفشل في الاستفادة من معظم إصدارات الاقتصاد الكلي البريطانية الأفضل من المتوقع.

مع ذلك ، أظهر التقرير الأولي للناتج المحلي الإجمالي أن الاقتصاد البريطاني انكماش بنسبة 0.1٪ في الربع الثاني مقارنة بارتفاع 0.8٪ في الربع السابق. ويؤكد هذا الرقم صحة توقعات بنك إنجلترا بأن الركود المطول سيبدأ في الربع الرابع ويعمل بمثابة رياح معاكسة للجنيه البريطاني.

من ناحية أخرى ، يشهد الدولار الأمريكي حركة تغطية صفقات البيع وسط حالة عدم اليقين بشأن حجم الارتفاع التالي لسعر الفائدة من قبل الاحتياط الفيدرالي. حيث أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع علامات على تخفيف الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة وأجبرت المستثمرين على تقليص رهاناتهم على رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر.

ومع ذلك ، تشير التصريحات الأخيرة المتشددة من قبل العديد من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي إلى أن البنك المركزي الأمريكي سوف يلتزم بمسار تشديد سياسته. وهذا بدوره يدفع التجار إلى تخفيف رهاناتهم الهبوطية على الدولار الأمريكي ، على الرغم من أن مجموعة من العوامل يمكن أن تحد من المكاسب وتساعد في الحد من الجانب السلبي لزوج جنيه استرليني / دولار أمريكي GBP / USD.

مع ذلك ، تعكس الأسعار الفورية جزءًا كبيرًا من المكاسب الأسبوعية وتظل تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي. وسيكون التالي هو إصدار مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك الأمريكي ، والذي قد يؤثر على الدولار وينتج بعض فرص التداول حول زوج جنيه إسترليني / دولار أمريكي.